هناك الكثير من الأمور التي يمكن أن تقومي بها لتحسّني علاقتك الجسدية بزوجك، ولكن الأزواج يبدأون بالبحث عن المزيد مع الوقت. إن كنتِ منهم، وتبحثين عن طرق فعّالة لتعميق العواطف والحب بينك وبين زوجك خلال العلاقة الحميمة، مما سيكون له المزيد من التأثيرات على الأجزاء الأخرى من زواجك، ففي ما يلي، إليك بعض النصائح التي ستساعدك على تحقيق هدفك.

"أحبك"

وجدت إحدى الدراسات المتعلقة بالموضوع، أن أهم ما يفعله الأزواج الراضون في علاقتهم الحميمة ولا يفعله غير الراضين عنها هو قول "أحبّك" خلال التواصل الحميم، أي إن لهذه الكلمة دوراً كبيراً في التقريب بين الزوجين.

التواصل بالعينين

العينان هما نافذة الروح، لذا إن رغبت في تواصل على مستوى الروح بينك وبين الشريك، فستكون عيناكِ هما المكان الأمثل لجذب هذا الانتباه. يرجّح الباحثون أن التواصل عبر العينين يؤدّي إلى ارتفاع في مستوى الأوكسيتوسين في الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهورمون يقوّي الروابط ويزيد فرص بلوغ النشوة.

تنفسا معاً

من أهم الأمور التي يمكنكما أن تقوما بها خلال العلاقة الحميمة لتأكيد الانسجام، هي أن ينظر كل منكما في عيني الآخر وأن تتنفسا في الوقت نفسه. بهذه الطريقة، سيتواصل جسداكما عبر التنفّس المتزامن.

تبادل الأدوار في العطاء

ينجرّ الكثيرون إلى عادة العطاء أو الأخذ من الشريك، وينسون الأخرى. بعدها، يمتنعون بتعمّد عن المبادرة تجاه الشخص الآخر ظناً منهم أنهم سيتحوّلون إلى أشخاص ضعفاء. يجب أن تعرفي أن العلاقة الزوجية أخذ وعطاء وأنهما واجب على الشريكين لإرضاء الآخر والحصول على التقدير والحب من قبله.

 

(نواعم)