شدّد الرئيسان الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي دونالد ترامب، خلال محادثة هاتفيّة الثلاثاء، على "ضرورة العمل على ردّ مشترك في حال وقوع هجوم كيميائي في سوريا"، وفق ما اكّدت الرئاسة الفرنسيّة.
 
ويأتي هذا الموقف غداة اعلان الولايات المتّحدة انّها رصدت استعدادات من جانب النظام السوري لشنّ هجوم كيميائي آخر، محذّرةً ايّاه من انّها ستجعله يدفع "ثمناً باهظاً" في حال حصول ذلك.
 
إلى ذلك، دعا ماكرون نظيره الاميركي ترامب، الى حضور العرض العسكري بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز، واكّد له ترامب انّه سيدرس امكانيّة قيامه بهذه الزيارة.
 
واوضحت الرئاسة الفرنسيّة، أن ماكرون "كرّر دعوة الرئيس ترامب وزوجته لحضور العرض في 14 تموز"، الذي سيتمّ خلاله الاحتفال بمرور "مئة عام على دخول الولايات المتّحدة الحرب الى جانب فرنسا في الحرب العالميّة الاولى".