جدّدت الممثلة الأميركية، باميلا أندرسون، دعمها لمؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج، بنشرها رسالة مفتوحة وجهتها إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وزعيم حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربن.

وطالبت أندرسون في رسالتها ماكرون بمنح أسانج حق اللجوء، فيما ناشدت كوربن بضرورة ضمان بريطانيا سلامته وأمنه إذا ما قرّر مغادرة سفارة الإكوادور في لندن. وعنونت الممثلة الأميركية رسالتها تحت عنوان "لماذا قلبي، دوماً جنباً إلى جنب مع جوليان".
 
وقالت في رسالتها: "تأملاتي في جوليان تجعلني دوماً اتساءل ما هي المميزات، التي تجعل من هذا الرجل شخصية جنسية مثيرة؟"، لتجيب قائلة "بالطبع، الجاذبية في الرجل تنبع دوماً من جرأته وشجاعته".

وتابعت قائلة "نشاطات وأعمال أسانج ونضاله من أجل حقوق المظلومين، تجعل منه رجلاً هاماً جداً ومثيراً جنسية لغاية". ومضت قائلة "تصرفاته أعتقد أنها تستحق منه حق اللجوء في فرنسا، وتفرض على بريطانيا ضمان أمنه وسلامته".

وأردفت بقولها "أناشد إيمانويل ماكرون وزوجته، بريجيت ترون، انا المقيمة في فرنسا، واعتبرها بيتي الثاني، أن التقي بكم لشرح ملابسات قضية أسانج…فرنسا يمكن أن تثبت قوتها للعالم كله، وأنتم يمكنكم أن تثبتوا قوة واستقلالية شخصيتكم، لو منحتم حق اللجوء لجوليان".

واستطردت قائلة "زعيم حزب العمال البريطاني، كوربن، يبدو أنه مثل أسانج ضحية لاضطهاد وسائل الإعلام البريطانية، لذلك ينبغي عليه أن يفهم وضعية أسانج، ويمد له يد المساعدة عن طريق تأمين ممر آمن له للخروج من السفارة الإكوادورية في لندن".

يذكر أن الإكوادور منحت أسانج حق اللجوء السياسي في حزيران عام 2012، لكن بريطانيا أكدت مراراً وتكراراً منذ ذلك الحين أنها ستعتقله في حال غادر مبنى سفارة الإكوادور في لندن.
 
وكان "ويكيليكس" قد نشر منذ عام 2010 آلاف الوثائق الأميركية السرية، بما في ذلك المواد المتعلقة بالعمليات العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان، الأمر الذي أحرج الإدارة الأميركية.