هل الإصلاح لا يتحقق إلا على أيدي آل عون ؟
 


تبنى التيار الوطني الحر بعد رحلة المنفى الباريسي تسمية " الإصلاح والتغيير " لكتلته النيابية.
صدق كثر أن التيار جاد في طرحه وينوي تحقيق سبق إصلاحي في هذا المجال بعد أن حل الفساد في كل إدارات الدولة.
لكن هذه الشيء تغير بعد أن بدأت رحلة التيار في الحكم، فتدهورت الخدمات في الوزارات التي إستلمها وتقوقع التيار في لعبة الطائفية اللبنانية فرفع شعار " حقوق المسيحيين " بعد أن كان تيارا وطنيا على مساحة كل لبنان.

إقرأ أيضا : طائفية التغيير والإصلاح!!
فمن تعطيل الوزارات لأجل خاطر الصهر الوزير جبران باسيل ومعركة قيادة الجيش الأولى من أجل خاطر الصهر الثاني الجنرال شامل روكز وصولا إلى التعيينات العائلية في دوائر بعبدا لبنات آل عون.
واليوم إنتشر خبر جديد عن تعيينات لمحامي الدولة ومعظمهم تابعون للتيار الوطني الحر.
فهل الإصلاح لا يتحقق إلا على أيدي آل عون ؟ وهل التغيير سمة مرخصة للعائلة المالكة؟
هذا الشيء إعتبره اللبنانيون إهانة لذكائهم بالدرجة الأولى وتمييز واضح يجب ملاحقته قانونيا، فلو أن الأمر حصل مرة أو مرتين لكان الوضع طبيعي لكن أن يتكرر في أكثر من مكان فهذا شيء يجب التوقف عنده.
وتهكم البعض على هذا الوضع المأساوي قائلا:" لازم نغير عائلتنا ونصير من بيت عون لنتوظف ونعيش بلبنان ".