ها هي أميركا تضرب وتكررها وصواريخ المحللين الكلامية والهوائية تنطلق وتدمر فقط فكر ووعي جمهورهم الذي لا يزال يصدق أكاذيبهم
 


وجه الجيش الأميركي ضربة جوية ثالثة على قوات موالية لنظام بشار الأسد في سوريا.
هذه الضربة تأتي بعد ضربتين الأولى في قاعدة الشعيرات والثانية لقوات موالية للأسد كانت تحاول أن تقترب من معبر التنف الحدودي مع العراق.
وتأتي الضربات بعد تحذيرات أطلقها الجيش الأميركي لقوات الأسد بعدم الإقتراب من القاعدة وإلا سيصبحوا أهداف معادية ومشروعة للضرب من قبل الجيش الأميركي.

إقرأ أيضا : الأزمة الخليجية بعيون تويتر... بين مؤيد ومعارض !
وبالفعل هذا ما حدث، فإن الجيش الأميركي نفذ وعوده وضرب القوات السورية النظامية عند خرقها للخطوط الحمراء.
لكن المستغرب هو أن أميركا نفذت وعدها وحولت كلامها إلى أفعال أما محور " الممانعة والمقاومة " فهو يكتفي بترداد عبارة : " بالزمان والمكان المناسبين " ولا يكتف عند هذا الحد بل ينتشر محلليه بعد كل ضربة عبر الشاشات  ليحذروا من أن إذا ما كررتها أميركا فستواجه بالرد.

إقرأ أيضا : هل تستسلم قطر؟
وها هي أميركا تضرب وتكررها وصواريخ المحللين الكلامية والهوائية تنطلق وتدمر فقط فكر ووعي جمهورهم الذي لا يزال يصدق أكاذيبهم.
ويحاول هؤلاء " الممانعين " فقط عبر الشاشات إستغباء جمهورهم وتقديم تحليلات على أن الجيش السوري قادر على الرد هو وحلفائه في إيران وروسيا ولبنان والذين لاذوا بالصمت بعد الضربة ، ربما لخجلهم أو لنفاذ التبريرات عندهم والتي لم تكن بالأساس منطقية.
وهم في هذه الحالة يمارسون دور عادل إمام في مسرحيته الشهيرة كأنهم " شهود ما شافوش حاجة".
بإنتظار ردهم على هذه الضربات فهذا هو الزمن والمكان المناسبيين !