رأى عضو حزب "الكتائب" النائب إيلي ماروني انه "نحن اليوم أمام خيارين إما ان نكون رجالا ننقذ هذا الوطن مما هو عليه أو تكون هذه القيادات غير مؤهلة لقيادة الوطن"، لافتا إلى ان "التجارب اثبتت ان يد الخارج في لبنان طويلة جدا واي ازمة خارجية تنعكس على الداخل اللبناني".
واعتبر في حديث تلفزيوني ان "قرار قطع العلاقات مع قطر حصل بسرعة فائقة وله خلفيات سابقة وان كانت الحجة موقف قطر من ايران، لكن المؤسف انه وفي وقت نأمل ان يكون لدينا جامعة عربية موحّدة بظل الاخطار الاسرائيلية وانتشار الاصولية والارهاب نتلهى بالمشاكل بين بعض"، معبرا عن أمله في ان تشكّل هذه التطورات عظة للقيادات اللبنانية الحالية.
وشدد ماروني على انه "سنخوض الاتخابات في كل لبنان أيا كان القانون"، لافتا إلى ان "الجو وكأن الكتائب خسرت أوراقها نتيجة مواقفها جو غير صيحيح، نحن لدينا حضورنا في كل لبنان وأصدقاء الكتائب يكثرون يوما بعد يوم"، مؤكدا انه "منفتحون على كافة التحالفات في الانتخابات المقبلة، ولا يمكن لأحد أن يتجاهل الكتائب، ويدنا ممدودة للجميع وعلى ضوء الاتصالات التي نقوم بها فإننا حاضرون لصياغة التحالفات لانشاء اللوائح".
وأشار إلى ان "محاولة الغاء الكتائب أحلام لدى الكثيرين ولم تتوقف، كان هناك محاولات كثيرة لالغاء الكتائب لكن عند كل محاولة كان يزيد الالتفاف حول الحزب"، معتبرا ان "الانتخابت هي مزيج من مصالح متعددة وهم لم يتفقوا اليوم على قانون واحد لأنهم لا يستطيعون ان يلتقوا بمصلحهم كلهم حول قانون واحد".