إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة البطريرك وهو قامة وطنية كبيرة وزيارته واجب وطني لسؤال الخاطر. وأطلعنا غبطته على عمل الوزارة من خلال فريق العمل وكل التفاصيل التي نقوم بها بشكل يومي والتي تتعلق بموضوع النازحين السوريين وأزمة النزوح في لبنان، والجميع يعلم ان لبنان تعاطى بهذا الموضوع من منطلقات إنسانية كونه عضوا مؤسسا في هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية، ولبنان كما يعلم الجميع ليس بلد اللجوء النهائي ويرفض التوطين بشكل كلي ويصر على عودة النازحين الآمنة الى سوريا متى سمحت الظروف وبرعاية مباشرة من الأمم المتحدة، وفي نفس الوقت تحدثنا عن عمل السوريين في السوق اللبناني وطبعا كان الموقف موحدا لأنه على الجميع مراعاة القوانين اللبنانية والإلتزام بها، وأن يلتزم الإخوان النازحين السوريين في لبنان بالعمل في القطاعات الثلاث المسموح بها من خلال القوانين وهي البناء والزراعة والأعمال البسيطة، وغير مسموح العمل بأي مجال آخر إلا بعد الإستحصال على الأذونات في حال كان هناك من داع لذلك".
 
وأضاف: "نحن في كل شاردة وواردة حريصون على أن يكون الجميع مضطلع على عملنا وتوجهاتنا وتوجهات الحكومة اللبنانية والسياسة العامة للحكومة، وسوف نطلع كافة المعنيين الذين يريدون الإطلاع على عملنا بأي وقت من الأوقات".
 
ثم استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان يرافقه قائد الدرك العميد الركن جوزف الحلو، وكانت مناسبة لعرض الأوضاع الأمنية السائدة في البلاد.
 
من الزوار ايضا المديرة العامة للتعاونيات في وزارة الزراعة غلوريا ابي زيد، ثم المهندس انطوان ازعور.