فاز أرسنال على ضيفه سندرلاند بنتيجة 2-0 ليُبقيَ على آماله في المنافسة على المراكز الـ4 الأوَل، وفي المباراة الثانية تمكّنَ مانشستر سيتي من الفوز على وست بروميش بنتيجة 3-1على ملعب «الإمارات» قاد التشيلي أليكسيس سانشيز فريقه للفوز بتسجيله هدفي المدفعجية، الأول في الدقيقة 72، والثاني 81. وأصبح برصيد سانشير 23 هدفاً في الدوري وهو يحتلّ المركز الثاني في ترتيب الهدّافين بعد نجم إيفرتون روميلو لوكاكو (24 هدفاً).

وفي المباراة الثانية وعلى ملعب الاتّحاد تمكّنَ أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل عن طريق غابرييل خيسوس في الدقيقة 27، وبعد هدف سيتي الأول سجّل البلجيكي كيفن دي بروين الهدفَ الثاني في الدقيقة 29. وأضاف الهدف الثالث للسيتي يايا توريه في الدقيقة 57. ثمّ تمكّن الضيوف من تسجيل هدف «الشرف» عن طريق هال روبسون كانو في الدقيقة 87.

ترتيب الدوري
1 - تشلسي 90 نقطة
2 - توتنهام 80 نقطة
3 - مان سيتي 75 نقطة
4 - ليفربول 73 نقطة
5 - أرسنال 72 نقطة

ريال للاستفادة من مباراته المؤجّلة

يسعى ريال مدريد إلى الاستفادة على أكمل وجه من المباراة المؤجّلة التي تجمعه اليوم بضيفه سلتا فيغو، من أجل أن يصبح على بُعد نقطة واحدة من الفوز بلقب الدوري الإسباني للمرّة الأولى منذ 2012.

ستكون مباراة اليوم على ملعب «بالايدوس» بمثابة النهائي بالنسبة إلى رجال المدرّب الفرنسي زين الدين زيدان، لأنّ الفوز بها سيجعلهم بحاجة إلى التعادل فقط في لقاء المرحلة الختامية الأحد في الأندلس أمام مضيفه ملقة.

ويحتلّ النادي الملكي المركزَ الثاني بفارق المواجهتين المباشرتين عن غريمه برشلونة حامل اللقب الذي يختتم موسمه الأحد على أرضه ضد إيبار، وبالتالي يدرك أنّ الخسارة في المباراة التي تأجّلت من المرحلة الحادية والعشرين بسبب العوامل المناخية، ستَجعله مهدَّداً بخسارة السباق على التتويج الذي ينتظره منذ 2012.

ولذلك، اعترَف زيدان الطامح لأن يكونَ أوّل مدرّب في حقبة دوري أبطال أوروبا يُحرز اللقب موسمين متتاليَين عندما يواجه فريقه السابق يوفنتوس الإيطالي في الثالث من حزيران: «إنّنا ندرك بأنّ الفوز بلقب الدوري الإسباني ليس بالشيء السهل. تبقى هناك مباراتان، وسنحاول مواصلة سيرِنا على هذا الطريق (نحو اللقب الـ33 لريال)».

ولا يبدو سلتا فيغو قادراً على الوقوف بوجه الماكينة الهجومية لريال الذي حقّقَ الأحد المنصرم ضد إشبيلية (4-1) رقماً قياسياً في البطولات الأوروبية الكبرى بوصوله إلى الشباك للمباراة الـ 62 توالياً، لا سيّما أنّ صاحب الأرض الذي وصَل إلى نصف نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» قبل أن يخرج بصعوبة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي، منِيَ الأحد الفائت على يد ديبورتيفو ألافيس بهزيمته الخامسة توالياً.

لكن على النادي الملكي ورغم الفوارق الفنّية الهائلة، الحذر من سلتا فيغو الذي أقصى رجالَ زيدان هذا الموسم من الدور ربع النهائي لمسابقة الكأس بالفوز عليه ذهاباً في مدريد 2-1 قبل إجباره على الاكتفاء بالتعادل معه إياباً في «بالايدوس» 2-2 في مباراة كان فريق العاصمة في طريقه لخسارتها أيضاً لولا لوكاس فاسكيز الذي أدرَك التعادل في الوقت بدل الضائع.

ورأى زيدان، الطامح بمنح ريال ثنائية الدوري ودوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى منذ 1958، أنّ «إنهاء المهمّة (الفوز في الفترة الحاسمة من الموسم) هي الأمر الأصعب على الإطلاق، وبالتالي يجب أن نحافظ على تركيزنا» ضد فريق أسقط برشلونة 4-3 في الدوري وأحرَج مانشستر يونايتد في «يوروبا ليغ» (تعادل معه إياباً في مانشستر 1-1 بعد خسارته ذهاباً 0-1)، إلى جانب إخراجه ريال من مسابقة الكأس.

توقيت المباراة
سلتا فيغو - ريال مدريد 22,00

يوفنتوس لحسمِ أوّل ألقابه

من جهةٍ أخرى، دعا مدرّب يوفنتوس ماسيميليانو أليغري لاعبيه إلى تعويض إهدار فرصة التتويج بالدوري المحلي، عندما يواجهون لاتسيو في نهائي كأس إيطاليا اليوم على الملعب الأولمبي في روما.

ويحلم يوفنتوس بتحقيق ثلاثية تاريخية، على غرار تلك التي حقّقها مواطنُه إنتر في 2010 تحت إشراف البرتغالي جوزيه مورينيو، إذ يتصدّر الدوري المحلي وبلغ نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد في 3 حزيران المقبل.

لكنّ جرَس الإنذار دقَّ في أروقة «السيّدة العجوز» بعد فشلِه في تحقيق الفوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري الذي يطمح إلى إحراز لقبه مرّةً سادسة متتالية (رقم قياسي)، بعد تعادلِه مع أتالانتا وتورينو وخسارته أمام مطاردِه المباشر روما 1-3 الأحد الماضي، فتقلّصَ الفارق بينهما إلى 4 نقاط قبل مرحلتين على ختام «سيري أ».

وسيضمّن «بيانكونيرو» لقبَه السادس توالياً بحال فوزه السبت على كروتوني المتواضع في تورينو.
وقال أليغري: «لستُ قلقاً. بالعكس، يجب أن نبقى مركّزين على هدفنا، ونفهم ما هي الأخطاء لتفاديها في المستقبل».

وأردف: «كلّ مباراة على حِدة. الآن لدينا نهائي الكأس، ثمّ الدوري، وبعدها دوري الأبطال».
ويحمل يوفنتوس لقبَ الكأس في آخِر سنتين، وقد توّج 11 مرّة بين 1938 و2016.

ورأى قلب دفاعه الدولي ليوناردو بونوتشي: «لقد تلقّينا أخيراً أهدافاً أكثر من المعتاد، برغم أنّ هكذا أمور يمكن حصولها على مدى موسم كامل».
وتابع: «كان يجب أن نحسم اللقب (أمام روما). الآن ينبغي التوجّه للفوز بالكأس، ونقوم بالأمر عينِه ضد كروتوني».

في المقابل، يُعتبر لاتسيو من الأسماء المرموقة على صعيد الكأس، فقد بلغَ النهائي للمرّة الثالثة في خمسة مواسم والتاسعة في تاريخه المتضمّن ستة ألقاب، آخرُها عام 2013 على حساب جاره روما.

ورأى مهاجمه تشيرو إيموبيلي الذي سجّلَ 22 هدفاً هذا الموسم أنّ «المباراة الكاملة» قد تضع حدّاً لطموح يوفنتوس: «فريقُهم رائع. لقد بلغوا نهائي دوري أبطال أوروبا». وتابع إيموبيلي الذي بدأ مسيرته مع يوفنتوس: «نعرف مدى قوّتهم، لذا سنركّز كثيراً على النهائي».

وتخَطّى يوفنتوس في نصف النهائي غريمَه نابولي (3-1 و2-3)، فيما تأهّل لاتسيو على حساب جاره روما (2-0 و2-3).

توقيت المباراة
يوفنتوس - لاتسيو 22,00