هل سيتحرك المجتمع الدولي ضد جرائم بشار الأسد في صيدنايا وكل سوريا؟
 


كشفت الولايات المتحدة الأميركية عن وجود أفران داخل سجن صيدنايا الشهير في سوريا لتعذيب السجناء.
وصيدنايا هو من أهم السجون التابعة للنظام السوري والذي يحتوي على العديد من آلات القتل والتعذيب إضافة للآلاف من السجناء المتهمون بمعارضة نظام بشار الأسد أي سجناء الرأي.

إقرأ أيضا : لبنانيون للرئيس عون ... شو قدملنا هالعهد؟
وبحسب منظمات حقوق الإنسان العالمية فقد قتل حتى الآن عشرات الآلاف من سجناء صيدنايا بمعدل 50 قتيل في اليوم منذ بداية الأحداث السورية.
ولم يكتف نظام بشار الأسد بتعذيب السجناء وسحلهم وقتلهم بل إبتكر أدوات جديدة وهي الأفران لحرقهم كمحاكاة لمجازر النازيين في الحرب العالمية الثانية والتي وثقت على أساس جرائم حرب.

إقرأ أيضا : تدخل حزب الله في سوريا أساء لحسن نصر الله !
فحجم الإجرام الذي يمارسه بشار الأسد ونظامه لم يعد يحتمل بل وصلت به الأمور للتفنن في إبتكار أساليب جديدة للتعذيب والقتل بحق سجناء أبرياء تهمتهم الوحيدة أنهم يعارضون سياسة بشار الأسد الإجرامية.
ولم يحترم  هذه النظام أي حرمة داخل السجن فإغتصب النساء وقتلهم في محاولة يائسة منه لتركيع الشعب السوري الذي رفض ويرفض حكم آل الأسد.
فهل سيتحرك المجتمع الدولي ضد جرائم بشار الأسد في صيدنايا وكل سوريا؟
لأن السكوت والبيانات هي تواطىء مع الجزار والديكتاتور.