دخل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على خط النقاش الانتخابي من بابه الواسع بعد فتح كوة في الجدار تتمثل بالخروج من المأزق من بوابة قانون الدوحة (الستين - تعديلات 25/2008).

كلام الراعي يبدو انه حفر ليس فقط في وجدان القوى السياسية الاخرى بل عند حزب الله الرافض ايضاً كما الراعي للفراغ والتمديد. نقطة الارتكاز هذه يظهر انها جمعته مع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. وعلم "ليبانون ديبايت" ان شخصية مارونية قريبة من الصرح البطريركي في بكركي نقلت رسالة عاجلة من نصرالله الى الراعي قبل ايام، ربما تحمل في طياطها كلاماً انتخابياً ياتي ضمن مستوى السقف الذي تحدث به صاحب الغبطة.

واذ لم يتسنَ الوصول الى معرفة ما تضمنته الرسالة، قالت مصادر واسعة الاطلاع ل"ليبانون ديبايت" ان "الرسالة في هذا الوقت بالذات، تنم عن حاجة ومصلحة متبادلة بين بكركي والضاحية قد تمهد الى ارساء جو يبنى عليه من اجل عبور قطوع 15 ايار القادم او ربما توفير تصور انتخابي مشترك".


ليبانون ديبايت