أفادت معلومات صحفية إلى "وقوع 220 شخصاً بين قتيل وجريح من أهالي كفريا والفوعة بتفجير السيارة المفخخة بحي الراشدين، غرب حلب"، لافتاً إلى "مخاوف من اختطاف الاهالي بعد منع المسلحين نقل المصابين الى مناطق خارجة عن سيطرتهم".

من جهة أخرى، تبنّى جيش الإسلام التفجير في حلب، غير أنّ مراسلة "الميادين" أكّدت أنّ "البيان الموزّع لتبنّي جيش الإسلام التفجير، مزوّر".

وكان التلفزيون السوري قد أعلن أنّ "إرهابي كان يقود سيارة مفخّخة، فجّر نفسه في حي الراشدين، مكان وجود الحافلات الّتي تقلّ أهالي كفريا والفوعة العالقين هناك". وكان الآلاف من أهالي ومسلّحي بلدات كفريا والفوعا ومضايا والزبداني خرجوا إلى إدلب وحلب بموجب إتفاق "المدن الأربع"، الّذي تمّ التوصّل إليه بين السلطات السورية والفصائل المسلّحة. وينصّ الإتفاق على دخول حافلات كفريا والفوعة إلى حلب وحافلات الزبداني إلى إدلب في وقت متزامن.