ردت محطة "تيلي لوميير" (Tele Lumiere) الفضائية على البيان الذي كانت محطة MTV أصدرته ليل أمس الجمعة، بعد وقف عرض فيلم عن السيد المسيح لاقى ردود فعلٍ سلبيّة كثيرة من قبل عدد من المشاهدين الذين رأوا فيه تشويهًا لصورة المسيح.

وبعدما كانت أشارت قناة "MTV" إلى أن الفيلم سبق أن أرسل الى المركز الكاثوليكي للإعلام الذي سمح بعرضه، كما أنه سبق أن عُرض على محطة "تيلي لوميار" الدينيّة المسيحيّة، نفت الأخيرة الموضوع.

وجاء في البيان التوضيحي الصادر عن "تيلي لوميير" و"نورسات"، التالي:

"بعدما أثير عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ حول فيلم "يسوع" الذي عرض على شاشة محطّة mtv اللّبنانيّة، وإثر البيان الذي صدر عن إدارة الـmtv ذاكرًا أنّ الفيلم قد عُرض على تيلي لوميار وتمّت مراقبته من قبل المركز الكاثوليكيّ للإعلام، تذكّر إدارة تيلي لوميار أنها لطالما التزمت بعدم عرض أيّ برنامج يسيء إلى أيّ دين كان وهي محطة تلتزم بالرقابة الذاتيّة، وجئنا بهذا البيان لنوضح أنّ تيلي لوميار ونورسات لم تعرض هذا الفيلم الذي مدّته 3 ساعات بل عرضت فيلمًا ممنتجًا مدّته 45 دقيقة لا يتعارض مع العقيدة المسيحيّة، ولم تتلقَ أي ردود فعل سلبيّة من المشاهدين. لذلك، تطلب المحطّة من جميع المعنيّين عدم زجّ اسم تيلي لوميار أو نورسات توضيحًا أو تلميحًا في أيّ من البيانات الإعلاميّة وفي ما يتم تداوله على مواقع التّواصل الاجتماعيّ وهي كونها محطة دينيّة مرتبطة بالكنيسة تستغرب أن يتّهمها أحد بأمور تخصّ العقيدة المسيحيّة خاصّة من قبل محطات سياسيّة وتجاريّة".

وكانت نشرت قناة "MTV" بيانًا توضيحيًا، جاء فيه: "أثار فيلم Jesus الذي عرضته محطة mtv مساء الجمعة العظيمة، ردود فعلٍ سلبيّة كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت محطّ متابعة من قبل إدارة المحطة التي تؤكد أنّها سبق أن أرسلت الفيلم، مع سائر الأفلام الدينيّة التي عرضت في أسبوع الآلام، الى المركز الكاثوليكي للإعلام الذي سمح بعرضها، وهي بذلك تكون قد قامت بواجبها المهني والأخلاقي، قبل العرض. كما تجدر الإشارة الى أنّ الفيلم، الذي سبق أن عُرض على محطة "تيلي لوميار" الدينيّة المسيحيّة، شاركت في إنتاجه شبكة RAI الإيطاليّة وFrance 2 الفرنسيّة ومحطات أوروبيّة أخرى ذات توجّه مسيحي كاثوليكي، ومع ذلك فإنّ mtv استجابت لطلبات مشاهديها بوقف عرض الفيلم وهي تتفهّم غيرتهم المشتركة على صورة المسيح، التي وجدوا أنّها تشوّهت في الفيلم، وعلى صورة المحطة التي لا تقبل أيّ إساءة لأيّ دين".