أشار الوزير السابق إيلي ماروني عبر مداخلة هاتفية في برنامج الحدث على قناة الجديد، أن ما حدث يوم أمس الإربعاء هو محاولة البعض إستعادة "الشعبوية"، وأن ما لجأت إليه الأحزاب هو مسرحية، متسائلاً ألم يكن الوزير جبران باسيل وابراهيم كنعان على علم بالمادة التي استعملها رئيس الجمهورية ميشال عون مع العلم أن الصحف تتكلم عن هذه المادة منذ أشهر، فمعقول أنهم لم يعلموا بها قبل أن يسيسوا الشارع اللبناني لالذي كاد أن يتحول إلى ساحة مسيحية مقابل ساحة إسلامية ونعود إلى 13 نيسان عام 1975!