ماذا إستهدفت أميركا تحديدا ؟
 

لا تزال تداعيات الضربة الأميركية على القاعدة الجوية في الشعيرات بارزة خصوصا بعد أن أعلن الجيش النظامي السوري عودة العمل في القاعدة.
وأثيرت الكثير من التساؤلات حول جدوى الضربة الجوية والأهداف الحقيقية منها.
ولأجل ذلك قالت الأميرال ميشيل هاورد وهي تشغل منصب قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا بأن الهجمات الصاروخية الأميركية دمرت وسائل إطلاق الأسلحة الكيماوية الموجودة في قاعدة الشعيرات.

إقرأ أيضا : ضربة ترمب على سوريا ... بين حسابات القانون الدولي ووظيفة أميركا في العالم
وأضافت  هاورد :"  نفذنا هجمات ضد مطار كان الوسيلة التي أطلقت منها المواد الكيماوية.. هذه الوسائل ليس لها وجود الآن".
وأكملت " النية كانت تدمير المطار والتخلص من وسائل إطلاق الأسلحة الكيماوية،  أشعر أن هذا تحقق".
وتحدثت هاورد  في مقابلة خلال إحدى فعاليات الدفاع الصاروخي في كولونيا كما ذكرت عربي 21.
وكانت السفينتين الحربيتين بورتر وروس قد أطلقت صواريخ توماهوك على قاعدة الشعيرات الجوية بالتنسيق مع القيادة المركزية  الأميركية المسؤولة عن الشرق الأوسط.