هل يتجه المخيم نحو حسم عسكري؟
 


لا تزال الإشتباكات مندلعة في مخيم عين الحلوة الفلسطيني بصيدا جنوب لبنان بين القوة المشتركة التي تضم فصائل فلسطينية بطليعتها حركة فتح وبين بلال بدر متزعم إحدى الجماعات المتطرفة.
ودارت إشتباكات طوال يوم السبت بعد أن بدأت ليل الجمعة والسبت جراء إطلاق  بلال بدر النار على القوة المشتركة وحاول منع إنتشارها في المناطق والأحياء التي يسيطر عليها.

إقرأ أيضا : عين الحلوة: تصفية حالة بلال بدر
ووفق النهار فإن القوة المشتركة إستطاعت إحتلال منزل بدر لكنها لم تتمكن من إعتقاله.
وأشارت مصادر من حركة فتح إلى قرار تم الإتفاق عليه بين فصائل القوة المشتركة للحسم العسكري في المخيم وإعتقال بلال بدر وإعادة الهدوء ومنع أي كان من التصدي أو إطلاق النار على القوة المشتركة.
وكانت حركة فتح قد أعلنت عن هدنة فجر الأحد لنصف ساعة ودعت المدنيين في حي صفوري وسوق الخضار ورأس الأحمر والصفصاف إلى إخلاء المخيم فورا من أجل الحسم.