وجدت دراسة جديدة أجريت في "جامعة هادرسفيلد" أن واحدة من كل ثلاثة نساء اعترفت بعدم رغبتها بالدخول في علاقات حميمة بالقدر نفسه الذي يريده الزوج، إلا أنهن يقبلن لأنهن يعتبرن أن العلاقة الحميمة هي من أهم مقوّمات الزواج السعيد ورضى الرجل.

وأظهرت نتائج البحث أن 50% من النساء اللواتي لا يعتذرن عن التواصل الحميم مع أزواجهن بسبب التعب والإرهاق وآلام الرأس، إنما يعتذرن لأنهن يفتقرن إلى السعادة والرضى في العلاقة.

وأجرت الدراسة استطلاعاً للرأي شمل خمسة آلاف شخص من سن 16 حتى 65 عاماً، تبين في نهايته أن الأزواج الذين يحسنون التواصل والحديث عن علاقتهم الحميمة ويقرون باختلاف الوتيرة والرغبة بينهم هم الأكثر نجاحاً وقدرة على الاستمرار.

وأفاد أحد الباحثين المشاركين في الدراسة أن أغلبية النساء يعتبرن تقبّل الحاجات الجنسية المفرطة للرجال بمثابة حزمة ملزمة تأتي مع الزواج. ولفت إلى أن على الأزواج أن يتحدثوا عن حياتهم الحميمة وأن يتوصلوا إلى حلول وسط من خلال بعض التنازلات التي تضمن رضى الطرفين.

(نواعم)