انتهت إشتباكات منطقة الشياح التي وقعت الإثنين في 3 نيسان، تحديداً في شارع "أسعد الأسعد" بمقتل المواطن حسين علاء الدين وجرح شخصين آخرين.
واختلفت أسباب الإشتباكات، حيث تؤكد مصادر تابعة لحركة أمل "ان الخلاف كان على شراء أو تصليح دراجة نارية"، في ما تشير مصادر أخرى إلى "أن الإشكال هو بسبب إحدى الصفقات التجارية بين طرفين يتاجران بالأسلحة"
وبدأت الأحداث بتبادل إطلاق النار بين شابين من عائلة "الدمشقية" وصاحب مقهى "معتوق". حيث تشير المعلومات أن الشابين أطلقا الرصاص على المقهى ما أدى إلى إصابة مواطن من آل عبدالله بجروح، وهذا ما دفع صاحب المقهى رد الإعتداء بالإعتداء، حيث توجه إلى "حي المصبغة" الذي يقنط فيه الشابان من "آل الدمشقية"، وإطلاق النار ليدور بعدها تبادل الرصاص بين الطرفان كان ضحيتها المواطن حسين علاء الدين. 
ويطالب أهالي حي المصبغة (لاسيما أقارب الضحية حسين) دولتهم بملاحقة المسلحين وإلا سيتولون هم هذه المهمة لأن "دم حسين لن يذهب هدراً" حسب ما قالوا.