قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما يشتبه في أنه هجوم بالغاز نفذته طائرات تابعة للحكومة السورية أو طائرات روسية، أسفر عن سقوط 35 قتيلا على الأقل بينهم تسعة أطفال في محافظة #إدلب بشمال غرب سوريا اليوم.
 

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الجيش السوري. ونفت دمشق مرارا استخدام مثل هذه الأسلحة.

ونقل المرصد عن مصادر طبية قولها إن الهجوم تسبب في العديد من الاختناقات أو الإغماءات وإن البعض كانت تخرج رغاوي من فمه، مشيرة إلى أن ذلك إشارة على أنه هجوم بغاز.

وقال المرصد ومقره بريطانيا إن أكثر من 60 شخصا أصيبوا أيضا في مدينة خان شيخون في إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وتداول نشطاء في شمال سوريا صورا على وسائل التواصل الاجتماعي توضح من قالت إنه ضحية تخرج من فمه رغاوي ولرجال إنقاذ يرشون أطفالا شبه عرايا بالمياه وهم يتلوون على الأرض.

وذكر مصدر عسكري سوري الأسبوع الماضي أن المزاعم بأن القوات الحكومية تستخدم أسلحة كيميائية عارية من الصحة.

وقالت قناة أورينت التلفزيونية الموالية للمعارضة السورية، إن الهجوم أسفر عن سقوط 50 قتيلا وأكثر من 150 مصابا.

وطالبت المعارضة السورية مجلس الامن الدولي بفتح تحقيق فوري في قصف بالغازات، ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن الى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري" متهما قوات النظام بشن غارات على مدينة خان شيخون "مستخدمة صواريخ محملة بغازات كيميائية سامة تتشابه أعراضها مع أعراض غاز السارين".

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل فيديواً يقولون إنه لضحايا القصف على خان شيخون.