ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لا يتعامل إلا مع عدد من مستشاريه، وأن كبار الدبلوماسيين قلقون بشأن عدم فهمهم لمواقف واشنطن الأساسية.
وأوضحت أنّ تيلرسون يتحدث في أغلب الأحوال مع مستشاريه السياسيين، الذين بدأوا العمل في وزارة الخارجية الأميركية منذ فترة قصيرة فقط.
وأضافت أن وزير الخارجية الجديد لم يلتق حتى الآن مع العديد من موظفي الوزارة، بل إن بعض الدبلوماسيين الأميركيين تلقوا نصائح بالامتناع عن التحدث مع الوزير تيلرسون بشكل مباشر أو حتى "النظر في عيونه".
وبحسب مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، فإنّ مستشاري تيلرسون يفتقدون للخبرة في مجال السياسة الخارجية.
وبحسب "واشنطن بوست"، فإنّ العديد من موظفي الخارجية الأميركية يعربون عن قلقهم من أن تيلرسون لا يسعى إلى الدفاع عن مصالح الوزارة بما يكفي، لأنّ الرئيس دونالد ترامب اقترح خفض تمويلها بنسبة 30%.
وكان تيلرسون قد أعلن في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أمس الخميس أنّ الشعب السوري هو من سيحدّد مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
(واشنطن بوست)