ذكرت وسائل إعلام فرنسية ان النيابة العامة بالعاصمة الفرنسية باريس فتحت تحقيقا أوّليا حول شبهات بـ "المحسوبية" حول زيارة قام بها المرشح الرئاسي المستقلايمانويل ماكرون، في 2016 إلى لاس فيغاس الأميركية، حين كان وزيرا للإقتصاد في بلاده.
وتعقيبا عن الموضوع، نفى ماكرون أي مسؤولية له في هذا الملف، مؤكدا انه "لطالما احترمت وزارتي حين كنت وزيرا قواعد المناقصات والمعاملات العامة"، في وقت يشير فيه الإعلام المحلي إلى أن العديد من المقربين من ماكرون في وزارة الاقتصاد كانوا موظفين سابقين بـ "هافاس".
ويأتي فتح التحقيق بشأن ماكرون الذي يعتبر المرشح الأوفر حظا لحسم السباق الرئاسي، بعد وقت قصير من توجيه اتهام رسمي بـ "اختلاس أموال عامة" لمرشح اليمين الفرنسي للرئاسية المقبلة فرانسوا فيون، في قضية الوظائف الوهمية لعائلته.