وجدت أحدث الإحصاءات أن 32% إلى 43% من النساء يختبرن تراجعاً في رغبتهن الحميمة في فترة معينة من حياتهن؛ حتى إن انخفاض الرغبة يُعدّ المشكلة الأكثر شيوعاً بين النساء المتزوجات. قد تكون هذه المشكلة معقدة، خاصة في ظل وجود أسباب لا تُعد ولا تُحصى لها. وتلوم النساء أنفسهن على هذا الأمر ويعتبرن أن خطباً ما يصيبهن. ولكن في ما يلي، إليك أكثر الأسباب شيوعاً لتراجع الرغبة الحميمة لدى المرأة وكيف يمكن أن تعالجيها.

زوجك يرغب في التواصل الحميم أكثر منك

يرغب زوجك في علاقة حميمة يومية ولكنك تفضلين أن تحصل مرة واحدة في الأسبوع. ومع أن النساء يظنن أن الخطب فيهن، فإن تفاوت الرغبات بين المتزوجين أمر طبيعي. هذا الامر يمكن أن يُحلّ عبر محادثة صريحة بينك وبين زوجك للتوصّل إلى حل يرضي كليكما.

لا تمنحين نفسك الوقت الكافي لتدخلي في مزاج الحميمية

الجميع يعلمون أن النساء لا يدخلن في مزاج الحميمية ولا ينسجمن في العلاقة فوراً وبشكل عفوي. ولكن الكثير منهن في المقابل يعتبرن أن طرح الرجل للتواصل يأتي مفاجئاً وأنهن لا يشعرن بالرغبة عندها، ما يجعلهن يشعرن كأنهن لا يرغبن في الأمر أبداً، فيرفضن الشريك ويخيّبن ظنه. إلا أن الجزم السريع خاطئ، لأنك يجب أن تفكري بعد أن يطرح عليك زوجك رغبته بالعلاقة الحميمة. لا ترفضي فوراً، بل قومي انت بطرح يشجعك ويمهد للعلاقة الحميمة كأن تتناولا العشاء معاً أو أن تشاهدا فيلماً.

لا تعرفين ما هي رغباتك

غالباً ما يكون للنساء بعض التصورات عن العلاقة الحميمة التي يرغبن فيها، وبالطبع، سيشعرن برغبة اكبر إن كن يعلمن أنهن سيحصلن على ما يرغبن فيه. من هنا، ولتبدئي بداية صحيحة، يجب أن تعرفي ماذا تريدين. الأمر ليس سهلاً طبعاً، ولكن ينصحك الخبراء بأن تعودي إلى البداية وأن تستعيدي بداية التواصل مع زوجك والأمور التي جمعتكما وأحببتها وجرّبيها من جديد.

تعرفين ماذا تريدين ولكنك لا تعرفين كيف تطلبينها

البعض من النساء يتخيّلن التواصل الحميم وكأنه كما يحصل في الافلام الرومانسية، أي انسجام كامل ومتعة مثالية. ولكن الحياة الواقعية ليست كذلك، إذ إن الأداء يختلف بين النساء والرجال. وفي الوقت نفسه، تشعر النساء كأنهن يجب ألا يقلن للشريك ماذا يردن خوفاً من أن يجرحن مشاعره. ولكن البوح مهم وضروري، كي لا تصلي إلى مكان تفتقدين فيه الرغبة نهائياً.

المبدأ الشائع بأن النساء يجب ألا يتمتعن بالتواصل الحميم

المجتمع والافكار السائدة التي تجبر المرأة على الصمت في ما يتعلق بالأمور الحميمة تؤدي دوراً سلبياً في هذا الصدد. ولكن هذا الأمر يفقد المرأة الثقة بنفسها، ويتطلب فترة طويلة للحل. يجب أن تنسي أمر هذا المفهوم لأنه خاطئ وأن تحاولي تجاوزه قدر الإمكان.

 

(نواعم)