أثار شارع في فلسطين المحتلة عام 1948؛ يحمل اسم القائد الفلسطيني الراحل ياسر عرفات؛ ضجة كبيرة في المجتمع الإسرائيلي؛ رغم أن الشارع قائم منذ ست سنوات في قرية جثّ التي تقع في شمال فلسطين المحتلة .
 

 
ونجح جندي إسرائيلي أصيب أثناء توقيع اتفاق أوسلو بعد مروره من الشارع في إثارة هذه الضجة؛ حيث قال: "أسلحة عناصر الشرطة الفلسطينية - أتباع عرفات - كانت موجهة ضدي وضد صديق له أثناء اتفاق أوسلو"، وفق موقع "المصدر الإسرائيلي"، حيث تعمد الحديث في موضوع الشارع في مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تغيير اسمه.
 
وكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو؛ على صفحته على موقع "فيسبوك":" لن يحمل أي شارع في إسرائيل اسم عرفات"، موضحا أنه تحدث مع وزير الداخلية حول الشارع، فأوضح له الوزير قائلا: "إن وزارة الداخلية لم تصادق على تلك التسمية".
 
وأكد نتنياهو؛ أنه "سيعمل على إزالة لافتة اسم الشارع"، حيث لقي الاحتجاج اهتماما واسعا في نشرات الأخبار الإسرائيلية، وفق الموقع.
 
في حين أكد أحد أعضاء لجنة تسمية الشوارع في قرية "جث"؛ أن "اللجنة التي اختارت تسمية الشارع باسم ياسر عرفات؛ عملت بإشراف لجنة وزارة الداخلية"، منوها أن اللجنة "حصلت على ميزانية من وزارة الداخلية للعثور على أسماء للشوارع في القرية العربية التي بقيت دون اسم"، بحسب ما أورده "المصدر".
 
وقال العضو الذي لم يذكر الموقع اسمه:" طلبت منا اللجنة العمل على إيجاد أسماء للشوارع في البلدة، أجرت لجنة تسمية الشوارع عدة جلسات، وفي نهاية عام 2010، مولت وزارة الداخلية الإسرائيلية المشروع وكان كل شيء كما ينبغي".
 
ويلفت الموقع الإسرائيلي، أن أحد الشوارع المجاورة لشارع الراحل ياسر عرفات في قرية "جثّ"، يطلق عليه اسم الحاج أمين الحسيني، مفتي القدس.