دانحزب الكتائباللبنانية في بيان تعرض زمرة مأجورة تطلق على نفسها حركة 8 تموز، وتحمل أعلام الحزب السوري القومي، للرئيس الراحل بشير الجميل، رمز السيادة والدولة القوية والقادرة. ورأى في عدم تحرك الحكومة، وخصوصا وزيري العدل والداخلية تقاعسا، محملا مسؤولية السماح "لزمرة تجاهر علنا بتأييدها القاتل، واحتضانها جريمة القتل، بالتظاهر امام أبواب قصر العدل لحظة محاكمة منفذي جريمة اغتيال الجميل، ولا من يتحرك لردعها واعتقالها، في عز وضع دقيق وحساس تمر به البلاد".

وطالب الحزب الأجهزة الامنية بـ"التحرك العاجل للقبض على هذه الزمرة الخارجة عن القانون"، داعيا الاجهزة المعنية الى "الكشف عمن يقف وراءها ويحركها ويحرضها على تبني الارهاب وفعله والمجاهرة به، علما ان هذه التظاهرة تشكل في حد ذاتها عنصرا ماديا، وركنا معنويا، ونية جرمية حامية للقتل وداعية اليه، وهذا في مثابة اخبار بتصرف النيابة العامة".

واعتبر ان "هذا الحراك الرخيص والمجرم المؤيد للقتل أمام قصر العدل ليس سوى محاولة دنيئة للنيل من القيم التي يمثلها احد قادة حزب الكتائب، الرئيس الراحل الذي اغتالته يد حاقدة، وهذه اليد هي ذاتها التي لا تزال تمعن بالعبث بأمن لبنان واستقراره وسيادته بفعل أدواتها وامتداداتها في الداخل والخارج".