وجهت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية في مقالٍ لها، مجموعة إتهامات لقائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري قاسم سليماني،  باعتباره مجرم و صاحب نفوذ قوي يقود مجموعة كبيرة مؤلفة من 100 ألف مقاتل، ويعمد إلى إرسال المدرّبين منهم إلى لبنان لتدريب "حزب الله"، هذا عدا أنه يقود مليشياته التي تقاتل في العراق." مضيفةً أن سليماني وقواته يشكل خطراً على القوات الأميركية، وذلك وفقاً لما عرضه البنتاغون " اعتراف فيلق القدس بتقديم الدعم للشيعة، ونقل متفجرات خارقة للدروع إلى العراق وأفغانستان، وهي عمليات نفّذها سليماني ورجاله؛ ما أوقع خسائر في صفوف القوات الأميركية". حسب ما ذكرت الصحيفة.

وتشير الصحيفة في إتهاماتها أيضاً إلى "تورط فيلق القدس في محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن كمؤامرات إرهابية." مضيفة "أن لفيلق القدس يداً في تفجيرات 11 -2001؛ حيث اتّضح لاحقاً أن إيران قدّمت دعماً لوجستياً للمجموعة التي نفّذت التفجيرات، تَمثّل في السماح لهم بالسفر سراً عبر إيران إلى أفغانستان". 

وطالبت الصحيفة الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، وضع الحرس الثوري وفيلق القدس على لائحة المنظمات الإرهابية. مشيرةً إلى أن "على أميركا تجميد أموال سليماني باعتباره ثاني إرهابي بعد أسامة بن لادن، ومعاقبة الشركات التي تتعامل معه، وفرض حظر السفر عليه."