أثبتت دراسة أميركية، وجود بعض الممارسات الجنسية المشتركة بين الأشخاص الذين يمتلكون نفس لون الشعر.

وفي عام 2015 خضع 5.117 رجلاً وامرأة تراوحت أعمارهم بين 18 و34 عاماً لدراسة استقصائية حول حياتهم الجنسية، بحسب موقع Al Femminile الإيطالي.

 

وشملت الدراسة التي أجرتها شركة SKYN Condoms الأميركية، أشخاصاً لديهم ألوان مختلفة من الشعر: الأحمر والأشقر والأسود، وأظهرت نتائجها وجود بعض الممارسات المشتركة بين الأشخاص الذين يمتلكون نفس لون الشعر.

وفيما يلي نتعرف على نتيجة الدراسة، بحسب موقع Al Femminile الإيطالي.

الشعر الأحمر: تجربة جديدة في الفراش

هناك تباين كبير في الحياة الجنسية للأشخاص، هناك من يحب عادات معينة، وهناك من يرغب في تجربة أمور جديدة دائماً.

وفقاً لنتائج الدراسة المذكورة، 20% ممن لديهم شعر أحمر يحبون تجربة الأمور الجديدة في الفراش، في مقابل 14% من ذوي الشعر الأشقر و12% من ذوي الشعر البني و8% من ذوي الشعر الأسود. ما يعني أن ذوي الشعر الأحمر يحبون تجربة أوضاع جنسية مختلفة في كل مرة.

الشعر الأشقر: أماكن غريبة لممارسة الجنس

تتجلى متعة الجنس في الأماكن التي يُمارس فيها أيضاً، وفي هذا السياق يفوز الشعر الأشقر بلا منازع.

ووجدت الدراسة أن ذوي الشعر الأشقر مثلوا الغالبية العظمى من ممارسات الجنس في أماكن غير اعتيادية.

أصحاب هذا اللون هم 80% ممن قاموا بالعلاقة الحميمة أثناء الاستحمام، و67% من الذين مارسوا الجنس في السيارة، و51% ممكن كانوا في أماكن مفتوحة، و43% ممن كانوا في حوض السباحة و37% ممن لا مانع لديهم من إشراك الآخرين في حفل جماعي، و27% ممن يستمتعون بالأمر على الشاطئ.

الشعر الأسود: البحث عن الغموض والمغامرة

أظهرت هذه الدراسة أن أصحاب الشعر الأسود يميلون إلى المغامرة أكثر من أصحاب الشعر البني.

65% من ذوي الشعر الأسود الذين شاركوا في الدراسة لم يمانعوا تجاه العلاقات العابرة ومغامرات لليلة واحدة، في مقابل 59% من ذوي الشعر البني.

ذوو الشعر الأشقر لم يحتلوا مرتبة سيئة في هذا الصدد بنسبة 61% في مقابل 57% من ذوي الشعر الأحمر.

المواعدات التي تتم عن طريق المواقع الإلكترونية المجانية وغير المجانية ربما تمثل إغواءً لأصحاب الشعر الأسود الذين وجد 21% منهم غموضاً وسحراً في اللقاء بشخص لا يعرفونه، في مقابل 17% من ذوي الشعر الأشقر.

(Al Femminile)