قُتِلَ 11 مدنيّاً على الاقلّ بينهم 3 اطفال الإثنين، جرّاء قصف تركي كثيف على مدينة الباب السوريّة، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت احرزت فصائل معارضة تدعمها أنقرة، تقدّماً على حساب الجهاديّين في المدينة، وفق ما أفاد مصدر ميداني.
 
وأحصى مدير المرصد رامي عبد الرحمن، مقتل 11 مدنيّاً هم 4 رجال وزوجاتهم و 3 اطفال، ينتمون جميعهم الى العائلة ذاتها، جرّاء غارات وقصف مدفعي عنيف للقوّات التركيّة الإثنين على وسط مدينة الباب، آخر ابرز معقل للجهاديّين في محافظة حلب (شمال).
 
ويأتي تصعيد القصف وفق المرصد، دعماً لقوّات فصائل "درع الفرات" التي تُحاول التقدّم من القسم الغربي الى وسط الباب، بعد تمكّنها من السيطرة على مواقع عدّة في غرب المدينة وخوضها معارك عنيفة ضدّ الجهاديين الذين يُسيطرون على المدينة منذ العام 2014.
 
وأعلن قيادي ميداني موجود في القسم الغربي من الباب، أن مقاتلي المعارضة تمكّنوا من احراز تقدّم اضافي اليوم الإثنين.
 
وقال أبو جعفر، القائد العسكري في "لواء المعتصم"، وهو فصيل منضو في قوّات "درع الفرات": "تمّ حشد قوّات درع الفرات البارحة ليلاً وتوزيعها على 3 محاور لتسهيل اجتياح المدينة".
 
وأوضح أنّهم بدأوا هجومهم "عند منتصف الليل من 3 محاور وتمكّنوا من التقدّم والسيطرة على مواقع عدّة"، بينها مستشفى ومجمّع مدرسي في غرب المدينة.
 
ويتصدّى الجهاديّون لهجوم المقاتلين، عبر تفجير المفخّخات والالغام واستهدافهم برصاص القنص.