يتسائل البعض عن موقف حزب الله من تكرار زيارات وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان إلى لبنان، باعتباره ممثل السعودية ومتابعاً للوضع السوري أولاً ودوره الفعال في التسوية الرئاسية التي رعتها السعودية مع طهران ثانياً. 
تشير بعض المصادر إلى عدم وجود توترات بين حزب الله والسعودية بالرغم من أن حزب الله ينظر إلى الرياض على أنها خصم إقليمي.
وفي ظل ما يحكى عن تقارب سعودي إيراني فإن مصادر أشارت إلى عدم انزعاج الحزب من الحضور السعودي في لبنان وخاصة  ذلك التواصل مع حلفاء الحزب لأن ثقته بحلفائه كبيرة، ويتفهم وضعياتهم السياسية ومواقعهم الدستورية،ومع قناعة الحزب بأن النفوذ السعودي في لبنان لا يمكن تحجيمه  أو تجاوزه في ظل تمثيل الرئيس سعد الحريري لشريحة واسعة من اللبنانيين، وفي ظل الحاجة لكل المكونات اللبنانية لبعضها من أجل إتمام التسويات السياسية.
وكذلك بالنظر إلى الدور الذي تعلبه السعودية في لبنان سياسيا واقتصاديا وما تمثله من ثقل في علاقات لبنان العربية.
لكن السؤال هل تصل الأمور إلى لقاء سعودي مع حزب الله ؟ مصادر متابعة تشير إلى أنه من المستبعد في الوقت الراهن حصول لقاء من هذا النوع بانتظار ما ستؤول إليه العلاقات الإيرانية السعودية وبالتالي مدى تأثير هذه العلاقات على  التقارب المفروض بين حزب الله والسعودية .