وفي هذه الاجواء، بدأ وفد من حزب الكتائب جولاته على المسؤولين لشرح وجهة نظره وهواجسه الانتخابية، وكانت محطته الاولى معراب، على ان يزور اليوم تيار «المستقبل»، ورئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية بعد غد، ثم يلتقي باسيل بعد عودته من جوهانسبورغ.
 
وقال مصدر كتائبي مسؤول لـ«الجمهورية» انّ الوفد نقل الى معراب «موقف الحزب الرافض بنحو قاطع قانون الستين، واستعداده للبحث في صيَغ عدة تمّ عرض سريع لبعضها.
 
وهي، بمعزل عن تفاصيلها، تتميّز كلها بقدرتها على ضمان صحة التمثيل وشموليته إنطلاقاً من ثابتة الحفاظ على التعددية والتنوع في البيئتين المسيحية والاسلامية بحيث يتأمّن تمثيل المجتمع المدني وهيئاته، كذلك تمثيل المرأة والإصلاحيين من أحزاب وشخصيات مستقلة».
 
وأكد المصدر تمسّك الحزب بضرورة التوصّل الى «قانون انتخاب يؤمن مقومات الحياة للعبة الديموقراطية، بحيث تضمّ الأكثرية التي سيفرزها القانون مسيحيين ومسلمين، وكذلك الأقلية التي ستعارض». وختم: «لا يجوز حرمان المجتمع المدني والمرأة من حقهما في ممارسة الرقابة على السلطة التنفيذية ومحاسبتها والمساهمة في التشريع».