كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أنّ "الشرطة الإسرائيلية تحقق مع 4 رجال أعمال إضافيين في فضيحة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو". وأكّدت القناة أنّ "رجال الأعمال الأربعة الذين يتم التحقيق معهم، غير رجل الأعمال الأميركي أرنون ميلتشن (أحد أكبر المنتجين في هوليوود؛ ويملك 9.8% من أسهم القناة الإسرائيلية العاشرة)، وناشر صحيفة يديعوت أحرونوت، نوني أرنون موزس".
 
وأوضحت القناة أنّ "رجال الأعمال الأربعة الجدد قاموا بتزويد عائلة نتنياهو بشكل مستمر بهدايا ومجوهرات لسارة ويائير نتنياهو"، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي. وحققت الشرطة الإسرائيلية الجمعة للمرّة الثالثة مع نتنياهو، إذ استمر التحقيق معه اليوم لأكثر من ثلاثة ساعات.
 
ورفض ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي الرد على تقرير القناة العاشرة بقوله: "لا نعقب على سيل التسريبات المزيفة والأكاذيب التي تنشرونها وتهدف بالأساس إلى الإطاحة بالحكومة".
وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً جنائياً لفحص شبهات متعلقة بالفساد، الأول باسم "الملف 1000" وهي ذاتها الشبهات التي كانت قد كشفت عنها القناة الاسرائيلية الثانية قبل نصف عام. وتلقى نتنياهو سجائر فاخرة وشمبانيا، كهدايا ممنوعة من رجل الأعمال ميلتشن، على مدار 8 سنوات، التي بسببها خضع للتحقيق حتى الآن ثلاث مرات، وهو ما قد يهدد مستقبل نتنياهو السياسي وفق مراقبين.
 
كما لقبت الشرطة ملف تحقيق آخر يطال مقربين من نتنياهو باسم "الملف 2000"، وهو ملف آخر مرتبط بشبهات الفساد الأولى ضمن التحقيق في "ملف 1000".
 
وهناك ملفان إضافيان وفق الموقع الإسرائيلي، إذ تحقق الشرطة بهما، ويحملان اسم "3000" و "4000"، حيث يتعلق "3000" بصفقة الغواصات الألمانية التي اشترتها إسرائيل لتعزيز أسطولها الحربي البحري، في حين لم تذكر وسائل الاعلام الاسرائيلية أو الشرطة شيئا عن الملف الأخير.