رأت كتلة "المستقبل" ان "زيارة الرئيس ميشال عون الى السعودية لها أثر إيجابي في إعادة ترميم العلاقات الأخوية مع السعودية بشكل خاص ومع باقي دول الخليج العربي والعالم العربي بشكل عام".
 
وفي بيان لها بعد اجتماعها الاسبوعي، اعتبرت الكتلة ان "اللبنانيين مدركون أهمية عمق العلاقات اللبنانية الخليجية والعربية وتأثيراتها وتداعياتها الإيجابية على شتى الجوانب الوطنية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية في وطنهم، لذلك فهم شديدو الحرص على التمسك بهذا العمق الاستراتيجي العربي والخليجي بشكل خاص، وبالتالي فهم يدركون الحاجة الماسة الى إعادة فتح النوافذ والابواب مع دول الخليج العربي بما يعينهم على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية ولاسيما وسط مؤشرات التراجع الاقتصادية التي يعاني منها الاقتصاد اللبناني في هذه المرحلة الصعبة"، مؤكدة ان "الزيارة تأتي في لحظة مناسبة تخدم مصالح لبنان واللبنانيين، على مختلف المستويات وبالتالي فإنّ الكتلة ترى ضرورة البناء عليها وتعميقها وتوسيعها نحو بلدان الخليج الأخرى ومصر بما يعين على تركيز الدعائم الصحيحة للسياسة الخارجية العربية للبنان".
 
وشددت الكتلة على انه "يجب على الحكومة الانصراف من دون أي تأخير الى العمل من اجل إعداد الموازنة العامة للعام 2017 كما والتركيز في عملها على مواكبة ورشة إنجاز القانون الجديد للانتخابات النيابية التي يجب ان تجري في موعدها على أساس القانون المختلط المستند الى النظامين الاكثري والنسبي، وذلك وفق الصيغة التي تقدمت بها الكتلة بالاشتراك مع "اللقاء الديمقراطي" ومع "القوات اللبنانية".
 
واستنكرت الكتلة العملية الإرهابية التي استهدفت قوى الامن المصرية على نقطة تفتيش في منطقة العريش في سيناء، معتبرة ان "العمليات الإرهابية التي تشهدها منطقة سيناء وتستهدف القوى الأمنية المصرية انما تخدم اهداف أعداء مصر وأعداء العرب والإسلام وتساهم في ضرب وحدة مصر وقوتها".