انتقد جون برينان، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، الإثنين 9 كانون الثاني 2017، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، واعتبر تصريحاته بخصوص روسيا "تهديداً" لأمن البلاد.

جاء ذلك في ندوة عُقدت بجامعة شيكاغو، حيث تناول فيها تصريحات ترامب، معتبراً أنّ الأخير "يزجّ بأمن الولايات المتحدة الأميركية في خطر".

وكتب ترامب، قبل يومين، عبر حسابه بموقع تويتر: "الحمقى فقط، يظنون أن بناء علاقات مع روسيا أمر سيئ"، مشيراً إلى أن موسكو ستحترم بلاده بشكل أكثر، حينما يتولى منصب الرئاسة.

وأضاف برينان أن أجهزة الاستخبارات الأميركية موجودة من أجل الحفاظ على أمن البلاد ومصالحها في الخارج، مشيراً في هذا الصدد غلى أن على الحكومة والرئيس الأميركي الجديد إدراك المخاطر المحيطة بأمن البلاد ومصالحها.

وتابع برينان قائلاً إن "أي رئيس أو حكومة في الولايات المتحدة الأميركية لا يلقي بالاً للتقارير الاستخباراتية، فإنّه يعرّض أمن البلاد للخطر، وإننا لا نشك في ضلوع روسيا في حملة قرصنة استهدفت الانتخابات الأميركية".

وأعلنت أجهزة الاستخبارات الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من أصدر أوامره بالبدء بحملة القرصنة؛ بهدف التأثير على الانتخابات الأميركية.

وقال تقرير للأجهزة الاستخباراتية الأميركية، تم الكشف عنه السبت الماضي: "تقييمنا هو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بحملة نفوذ (لصالح ترامب) عام 2016، موجهة على الانتخابات الرئاسية الأميركية".

وأكد التقرير أن الروس حاولوا "تقويض إيمان المواطنين بالعملية الأميركية الديمقراطية، وتشويه سمعة الوزيرة (هيلاري) كلينتون، وإيذاء حظوظها الانتخابية والرئاسية".

وخلص التقرير إلى أن "بوتين والحكومة الروسية، أظهرا تفضيلاً واضحاً للرئيس المنتخب ترامب".

(الأناضول)