بيَّنت دراسة أميركية أجراها باحثون في جامعة تكساس في أوستن أن الأطفال يكونون أكثر عرضة للسمنة في أوقات العطل المدرسية مقارنةً بأيام السنة الأخرى.

للتوصل إلى هذه الخلاصة، أجرى الباحثون اختباراً شمل أكثر من 18 ألف تلميذ، وبدأوا بمراقبة وضعهم من فصل الخريف موعد دخولهم إلى المدرسة وحتى موسم الربيع، ليظهر أنَّ السمنة زادت من 8.9% إلى 11.5%. في حين لم تبرز أي زيادة في أعداد المصابين بالسمنة أو من تزيد أوزانهم عن المتوسط الطبيعي خلال العام الدراسي.

إلى ذلك، فحص الباحثون بيانات عن طول الأطفال وأوزانهم في بداية ونهاية كل عام دراسي من خريف عام 2010 وصولاً إلى ربيع عام 2013. وفي نهاية سنة روضة الأطفال لاحظ الباحثون أن 23% من الأطفال كانت أوزانهم فوق المتوسط الطبيعي و9% كانوا يعانون من السمنة.

وفي هذا الإطار، كشف المشارك في إعداد الدراسة بول فون هيبل أنَّ "طبيعة اليوم الدراسي المنظم ومحدودية فرص تناول الطعام تساعد التلاميذ ليحافظوا على مستوى صحي لمؤشر كتلة الجسم. ويبدو أنَّ البيئة التي يعيشون فيها خارج المدرسة ليست منظمة وغير خاضعة للإشراف الجدي".