اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني أن "الإتفاق النووي هو ثمرة جهود سبع دول وإنه يصب في صالح السلام والأمن العالميين"، مشدداً على "ضرورة عدم ترك بلد ما وبسبب ميوله الذاتية أن يضعف هذا الإتفاق".
وشدد روحاني على "ضرورة أن يحافظ الجميع علي إنجازات الإتفاق النووي"، مشيراً إلى أن "ايران نفذت إلتزاماتها الدولية وستواصل هذا التنفيذ وعلي جميع جهات مجموعة 5+1 أن تنفذ إلتزاماتها بشكل كامل"، معتبراً أن "الإرهاب يمثل خطرا كبيرا علي المنطقة والعالم".
وأكد  "ضرورة مواصلة التشاور والتعاون الوثيق بين ايران وروسيا حول سوريا بغية مكافحة الارهاب في المنطقة"، لافتاً إلى أن "الأزمة السورية يمكن أن تحل عبر الحوار السياسي وإحترام إرادة الشعب السوري الذي هو صاحب القرار النهائي بشأن مستقبل سوريا وكذلك إحترام سيادة سوريا علي اراضيها".
واعتبر إن "الحفاظ علي المدنيين ومساعدة النازحين والمتضررين من الحرب ضرورة إنسانية ويجب بذل كل المساعي في هذا المجال"، معرباً عن سعادته لـ"تطور العلاقات بين طهران وموسكو علي المستوي الثنائي والإقليمي والدولي"، مفيداً أن "التعاون الثنائي يصب في صالح الشعبين ويعزز السلام والإستقرار الإقليميين".