المخاض الحكومي في لبنان يبدأ اليوم، والولادة، ان لم تحصل مساء، فستكون للعهد الجديد، حكومة غدا الجمعة، ليتفرغ رئيسها والوزراء بعد الصورة الرسمية مع الرئيسين ميشال عون ونبيه بري الى تقبل التهاني السبت والاحد والاثنين استعدادا لترتيبات عيد الاستقلال الثلاثاء، مع العرض العسكري في منطقة المرفأ، والى تقبل التهاني في قصر بعبدا.

المصادر المطلعة التي نقلت هذه الصورة اكدت ان السيدة ليلى الصلح، كريمة رئيس حكومة الاستقلال الاولى رياض الصلح، ستكون المرأة الوحيدة في الحكومة، وهي نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية (الامير الوليد ابن شقيقتها) وستحسب على حصة الرئيس ميشال عون، ويبدو انها حلت محل فيصل كرامي في هذا الموقع.

في المقابل، رجحت المصادر ان يتمثل الحزب السوري القومي بوزير مسيحي قد يكون رئيس الحزب السابق اسعد حردان من حصة الرئيس نبيه بري.

لكن رئيس المردة سليمان فرنجية لا يبدو انه مرتاح لوزارة التربية الوطنية، انما عينه على وزارة خدمات اكثر دسامة كالاتصالات او الاشغال العامة او الصحة، في حين تعرض وزارة الصناعة على وزير كتائبي، اذ ان شهيد الحزب بيار امين الجميل كان وزيرا للصناعة واعد برنامجا للنهوض بالصناعة اللبنانية.

الانباء