انشغل الأفرقاء السياسيون بتناقضاتهم بتغريدة النائب وليد جنبلاط، «أتت كلمة السر يبدو، الله يستر». وأرفقها برسوم تعبيرية منها: عيون ونظارات وابتهالات وطائرات. وبصورة لشخص لا يظهر وجهه يتسلّم رسالة عبر النافذة من شخص لا تظهر منه إلا يده الحاملة للرسالة». وفيما فسّر البعض التغريدة الجنبلاطية أنها تغمز الى رفض سعودي انتخاب العماد ميشال عون رئيساً، ورفض سوري لترؤس الرئيس سعد الحريري رئاسة الحكومة، أكدت مصادر مطلعة ان لا فيتو سعودي على وصول الجنرال، وأن الحريري لا يناور هذه المرة، مرجّحة أن تتوضح الأمور خلال الساعات الـ 48 المقبلة، وان الحريري سيتجه جدياً لدعم ترشيح العماد عون».

الرئاسة متروكة للسيّد

ونفت المصادر ما ينقل عن «رفض سوري لوصول الحريري الى رئاسة الحكومة»، مشيرة إلى «أن الرئيس السوري بشار الاسد والجمهورية الإسلامية لا يتدخلان في الملف الرئاسي ويتركان الأمر للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله». وأشارت المصادر إلى «أن مدير مكتب الرئيس الحريري نادر الحريري سمع من وفد حزب الله في جلسات الحوار الثنائي أن حزب الله لا يمانع في عودة الحريري الى الحكومة وأنه سيتعاطى بإيجابية».


البناء