أصدرت منظمة بحثية أميركية تقريرا تؤكد فيه قيام روسيا بحملات اقتصادية وسياسية تهدف إلى السيطرة على خمس دول أوروبية.

وتهدف هذه الحملة إلى "تشويه" النموذج الديموقراطي الغربي، وتقويض العلاقات مع الولايات المتحدة، بحسب وكالة رويترز.

وأوضح التقرير أن موسكو تتعاون مع سياسيين في هذه الدول للسيطرة على أسواق الطاقة وقطاعات اقتصادية أخرى، وتعمل على التقليل من إجراءات مكافحة الفساد.

وخص التقرير بالذكر دول بلغاريا، المجر، لاتفيا، صربيا، وسلوفاكيا.

وعكفت مجموعة من الباحثين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في العاصمة الأميركية واشنطن، بالتعاون مع مركز دراسة الديموقراطية في بلغاريا، على إعداد هذه الدراسة لـ16 شهرا، وتوصلوا إلى نتائج مفادها أن النفوذ الروسي في أوروبا الشرقية أصبح واسع الانتشار، وبات يهدد الاستقرار السياسي والتوجه الغربي لهذه البلاد، والعلاقات الأطلسية.

ففي بلغاريا، ذكر التقرير أن التواجد الروسي في اقتصاد البلاد صار قويا جدا، متمثلا في 22 في المئة من الناتج القومي الإجمالي بين عامي 2005 و2014.

وحذر التقرير من أن بلغاريا تواجه خطر تأثير روسيا على سياسات البلاد.

ويأتي هذا البحث في وقت تتهم الولايات المتحدة روسيا رسميا بالوقوف خلف الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي استهدفت اللجنة الوطنية للحزب الديموقراطي.​

وردت موسكو بأنها "ضاقت ذرعا" بالصورة السلبية التي تلصقها بها الدول الغربية.

 

المصدر: وكالات