يعتمد تنظيم "داعش" على أكثر من مورد لتأمين أموال تبقيه على قيد الحياة.

هذه المصادر تشمل "الضرائب التجارية والزكاوات ورسوم الكهرباء والماء وإجرة العقارات المصادرة والجمارك المفروضة" في أماكن سيطرة التنظيم.

وقد كشف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن حجم الموارد المالية التي يحصل عليها تنظيم "داعش" خلال الشهر المنصرم يصل إلى 30 مليون دولار من مصادرة متعددة، محذراً في تقريره أمام جلسة لأعضاء مجلس الأمن من "تهديدات يشكلها تنظيم "داعش" في منطقة جنوب شرقي آسيا، حيث يستميل أشخاصاً جدداً، ويعيد تنشيط شبكات إرهابية سبقته إلى الوجود، ليصبح مصدر تهديد متجدد للمنطقة.

وأكد بان أن النكسات العسكرية التي تعرض لها "داعش" أخيراً، قلصّت إلى حدّ بعيد من قدرته على إيجاد الموارد.

وأوضح أن قدرة التنظيم على تحصيل الدخل من بيع النفط تقلصت، لكنه لا يزال يحاول في الوقت نفسه التكيف مع واقعه الجديد، مشدداً على أن

"داعش" كثّف من جهوده في استخلاص الضرائب لتعويض ما يضيع عليه من عائدات النفط.

وأشار إلى أن عناصر التنظيم يستخدمون علاقاتهم الشخصية مع أفراد من تنظيم القاعدة، لدعم أعمال تحضيرهم لهجمات كبيرة في أوروبا (في 2015 و2016) وكينيا (في 2015)، لافتاً الى ان القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وداعش، يتبادلان الدعم العملياتي في اليمن.

وفي هذا السياق، أكدّ بان -استنادا إلى تقارير من الدول الأعضاء- أن مقاتلي التنظيمين على استعداد للتعاون معاً على المستوى التكتيكي.

وتطرق الأمين العام في تقريره للحديث عن تمدد تنظيم الدولة في الصومال ودول شرقي افريقيا وقال إن خليتين لتنظيم الدولة ظهرتا في الصومال تتلقيان الدعم المالي واللوجستي من تنظيم الدولة اليمن.

(عربي21)