زار الملياردير البريطاني ومؤسس "فيرجن غروب" ريتشارد برانسون مكاتب تابعة لشركته في أستراليا واكتشف أن أحد الموظفين كان يغط في نوم عميق، وتم التقاط صور لرجل الأعمال مع الموظف النائم لتبدأ التكهنات بخصوص هذا الأمر.

ونقل "بيزنس إنسايدر" عن برانسون ما كتبه على مدونته، قائلًا: "كنت أتجول في مكاتب (فيرجن أستراليا) لإلقاء التحية وتفقد سير العمل، ووجدت هذا الشخص ينام أثناء فترة العمل.. وتعجبت من ردة فعله عندما أيقظته متسائلًا عن شعوره الذي ربما أعتقد حينها أنه في حلم لأنه عاد مرة أخرى للنوم بعد لحظات من رؤيته لوجهي، لكن لكي أكون عادلًا، أعتقد أنه كان في حاجة للراحة بشكل ملح".

ربما لا تكون الغفوة في المكتب على مرأى ومسمع من مؤسس الشركة ليست بالفكرة أو الحالة الجيدة، ولكن بعض الأطباء النفسيين والمديرين التنفيذيين يدعمون النوم أو الغفوة أثناء الدوام شريطة أن يكون الأمر بحذر وحكمة أفضل.

وفي سياق متصل، صرّحت المؤسسة الشريكة لـ"هافنغتون بوست" أريانا هافنغتون في كتابها "ثورة النوم" أنه لو لم تتوافر غرف للغفوات في المكاتب والشركات، يمكن أن يطلب الموظفون من مديريهم التأكيد على وضع الأرائك في مناطق خاصة نسبيًا.

ومع ذلك، أفاد خبراء بأنه بغض النظر عن دعم إدارات الشركات للغفوة أثناء العمل من عدمه، فمن الأفضل دائما أخذ قسط كاف من النوم والراحة في المنزل ليلا، حيث أظهرت دراسة حديثة بأن قلة النوم يمكن أن تضر الإنتاجية في العمل.

 

(الانباء - 24)