كشفت صحيفة "ديلي ميل" أن محكمة نرويجية وجهت تهمة لرجل مسلم باغتصاب ابنته؛ لأنها أصبحت "متغربة" بشكل كبير، بعد العيش في النرويج.

ويشير التقرير إلى أن الإتهام وجّه للرجل، وهو في الأربعينيات من عمره، بعدما هاجم ابنته في بيتهما في النرويج.

وتذكر الصحيفة أن الفتاة هربت من بيتها في مدينة فردريك ستاد، وأخبرت ساعي بريد مر من جانبها، الذي اتصل مع الشرطة، حيث قالت الفتاة للشرطة إن والدها قام بمعاقبتها؛ لأنها تبنت الحياة الغربية.

ويلفت التقرير إلى أن الأب والفتاة من أصول غير أوروبية، مشيرا إلى أن الفتاة في العشرينيات من عمرها، وقالت محاميتها أنيت سوغمن: "كانا يتجادلان قبل الاغتصاب"، وأضافت: "كان الاب غاضبا؛ لأن ابنته لم تتبع طريقته الإسلامية، كما وضحت الفتاة أثناء التحقيق معها".

وتورد الصحيفة نقلًا عن الوالد قوله إنه لا يعرف لماذا وجهت الشرطة له هذا الاتهام، وعبّر عن دهشته من نتائج فحص الحمض النووي، واعترف بأنه جلس على سرير ابنته، وقال إن نتائج الحمض النووي تثبت أنه لم يتصل مع ابنته.

وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أنه في حال أدين الرجل، فإنه من الممكن أن يواجه عقوبة شديدة؛ بسبب خطورة الهجوم على الضحية في بيتها، لافتة إلى أن الضحية تتلقى علاجًا نفسيًا بعدما تعرضت له.

(عربي 21)