بعد الصور المؤلمة التي نشرتها الشرطة في احدى الولايات الأميركية لطفل يحدق مصدوماً بجدته وصديقها المنتشيين في السيارة، سجلت منطقة Schaffhausen السويسرية مأساة أخرى، ضحيتها هذه المرة طفل عمره سنتين.

فبعد منتصف ليل الأحد الماضي، وفي أحد الشوارع المظلمة سمع صراخ وبكاء طفل متروك وحيداً في سيارة مقفلة، ليتبين فيما بعد أن أمه ذهبت لتحتفل وترقص مع أصدقاء لها في أحد المقاهي الليلية.

وفي حين لم تتمكن الشرطة من فتح السيارة، طلبت الاتيان بتقني لفتح الأبواب الموصدة.

إلا أن الأم "الحنونة والمسؤولة" وصلت قبل مجيء التقني. وصلت بعد مرور 20 دقيقة على حالة الهلع والرعب التي عاشها ابن السنتين هذا، وبعدما أنهك من البكاء والصراخ.

وقد نشرت شرطة المدينة الصورة التي انتشرت بشكل واسع في العديد من الصحف الغربية ومن بينها "اندبندنت" و"تلغراف" وغيرها، مؤكدة أن الأم تواجه تهماً بالاهمال والحاق الأذى بطفل "يفترض أن ترعاه وتحميه".

(العربية)