أبرزت اعترافات الارهابي امير تنظيم "داعش" في مخيم عين الحلوة الذي القي القبض عليه امس بعملية نوعية نفذتها استخبارات الجيش، أمام المحققين في اسخبارات الجيش في اليرزة حتى ساعة متأخرة من ليل أمس معلومات تتعلق بالمجموعات الإرهابية التي كان على صلة بها (ناشط في التجنيد والتخطيط والتنفيذ) في المخيم وخارجه.
ولفتت صحيفة "السفير" الى ان الجهد الاستخباراتي يتمحور على كيفية الوصول السريع إلى أولئك الناشطين خارج المخيم قبل أن يتواروا عن الأنظار، فيما تتواصل التحقيقات مع ياسين بإشراف القضاء المختص.
وذكرت الصحيفة أن عماد ياسين فلسطيني من مواليد مخيم المية ومية ويبلغ من العمر 47 عاماً وهو من أوائل المنتمين لـ "عصبة الأنصار" ثم انشق عنها العام 2003، ليشكل تنظيما جديدا أطلق عليه تسمية "جند الشام" مع عدد ممن توافقوا معه على الفكر السلفي المتشدد.
وقد تعرض ياسين لأكثر من محاولة اغتيال، فأصيب في العام 2003 في بطنه وقدميه ويده اليمنى، وتم علاجه في منزله الذي لازمه لأشهر طويلة وتجنب الظهور علنا، كما أنه مطلوب بمذكرات توقيف غيابية عدة.