لفت النائب معين المرعبي الى وجود وساطة بين تيار "المستقبل" ووزير العدل المستقيل أشرف ريفي، انطلاقاً من ضرورة اللحمة بين مكوّنات 14 آذار في ظل هذه المرحلة، من أجل مواجهة الأخطار المحدقة بالبلد أكثر من أي يوم مضى، آملاً أن تعود الأمور الى مجاريها.
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، أوضح المرعبي ان المحاولات مستمرة من أجل تقريب وجهات النظر.
وفي سياق آخر، وتعليقاً على مقاطعة التيار "الوطني الحر" لجلسة الحكومة، قال المرعبي: إذا لم يجد "التيار" أحداً يعارضه فإنه يعارض ذاته، معتبراً أن الأنانيات تتحكّم بـ "التيار" وبأداء العماد ميشال عون، والهدف وصوله الى رئاسة الجمهورية بغض النظر عن مصلحة البلد والعيش المشترك، معتبراً ان عون يريد أن يتفرّد بالرأي، ويتصرّف وكأن البلد بات منقسماً بشكل طائفي.
وأوضح المرعبي أن رئاسات الجمهورية ومجلس النواب والحكومة، وإن كانت مخصصة لطائفة معيّنة إلا أنها تخضع لمنطق العيش المشترك حيث هناك رأي لجميع المكوّنات فيها، ولكل الطوائف والمذاهب حصّة في أي موقع منها.
ولفت الى ان الخطر على لبنان بدأ منذ لحظة إنتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان، حيث أن الدولة تتدهور يوماً بعد الآخر.