عقدت جمعية “نفس” المنظمة لمهرجان بيروت لليوغا مؤتمرا صحافيا، ضم الأساتذة المشاركين في المهرجان بالإضافة إلى الرعاة والداعمين له، في Beirut Digital District BDD.
وأكدت مؤسسة المهرجان ومعلمة اليوغا دلال حرب على أن المهرجان “متاح للجميع بغض النظر عن العمر، اللياقة البدنية أو عما إذا كانوا مبتدئين أو متمرسين في اليوغا، وهو يتوجه إلى كل من يود أن يختبر نهاية أسبوع خالية من الضغط والهموم المتكاثرة، عله يتنفس عبرها من خلال صفوف اليوغا، فينشأ التواصل ما بين الجسد والعقل والقلب، في ما يبعث على الإسترخاء والإحساس بالتناغم والهدوء”.
وأوضحت الى ان “اليوغا ليست برياضة إنما هي علم لأسلوب حياة نشأ في الهند منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، أما في لبنان فتعود بدايات اليوغا إلى الخمسينات، وتوسعت المعرفة حولها بشكل كبير في السنوات العشرة الأخيرة، تسعى جمعية “نفس” غير الهادفة للربح، ومؤسستها معلمة اليوغا دلال حرب، من خلال تنظيمها لمهرجان بيروت لليوغا، إلى نشر المعرفة الصحيحة حول اليوغا كعلم لحياة صحية أفضل في لبنان”.
وجاء مهرجان بيروت لليوغا للسنة الثالثة على التوالي بدعوة “اللبنانيين لأن يأخذوا نفسا يوم الأحد في 18 أيلول الحالي في Pleine Nature في مار روكز”. ويفتتح المهرجان عند الساعة التاسعة صباحا ولغاية السابعة مساء، ويضم 20 معلم يوغا وتأمل هم من الأكثر خبرة في لبنان ويمثلون المدارس الكبيرة لليوغا في البلدكيوغا الهاتا التي ترتكز على التمارين الجسدية، ويوغا الكندليني التي تحرك الطاقة الحيوية الكامنة في العمود الفقري، واليوغا نيدرا التي تضع الشخص في حالة من الإسترخاء الشديد الذي يساعد على النوم العميق. في زاوية الطاقة الإيجابية، يشاركون معالجون في الطاقة ممارستهم مع من يرغب في أن يختبر هذا الجانب من العلم الذي يتناول مسائل الطاقة كوسيلة لإيجاد التوازن والتخلص مما قد يربك العقل والنفس.
وللأم والأب والأولاد الحيز الأكبر هذا العام من المهرجان مع صفوف يوغا العائلة التي تدعو الأفراد العائلة إلى المشاركة مع في تأليف الوضعيات واكتشاف كيفية ضبط إيقاع النفس سويا وانسيابية الحركات، يقدم هذا الصف معلمون متخصصون بإقامة التوالصل مع الأطفال والأولاد، في إطار مسل تخترقه إيقاعات الموسيقى والمرح، تجدر الإشارة بأن الدخول مجاني للأولاد دون الثانية عشرة من عمرهم.
وكما أن المهرجان يستمد طاقته من المجموعة فهو يساهم في المجموعة في المقابل، إذ تعود ألفا ليرة لبنانية من كل بطاقة مباعة إلى منظمة الصليب الأحمر اللبناني.