أقدم رجل أميركي في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأميركية على قتل ابنته الرضيعة، بعدما لكمها في وجهها وصدرها، لأن بكاءها أزعجه، بحسب صحيفة "الإندبندنت".

وفي التفاصيل، كان كوري موريس يجالس ابنته الرضيعة في الشهر الرابع من عمرها في عطلة نهاية الأسبوع بعدما غادرت أمها إلى العمل. وكان يشاهد التلفاز بينما الطفلة تصدر أصواتاً وهمهمات؛ ما أثار حفيظة الأب، بحسب اعترافاته للمحققين.

ولم تتوقف عن الصياح فأخرجها موريس من الأرجوحة التي تنام فيها ليضعها على طاولة في غرفة أخرى لعلها تكف عن صراخها، لكنها واصلت البكاء، فما كان من أبيها إلا أن بدأ بلكمها لإسكاتها.

واعترف الأب في التحقيقات لاحقاً بأنه سدد لها 15 لكمة في وجهها و7 لكمات في صدرها، ثم ضغط على صدرها بكلتا يديه؛ مما تسبب في إصابتها بالإغماء، واتّصل بعد ذلك بالشرطة لإبلاغها بالحادث.

وعندما وصلت الشرطة كانت الرضيعة غارقة في بركة من الدماء، قبل أن تُتوفى متأثرة بإصاباتها البليغة وهي في الطريق للمستشفى.

(اندبندنت)