أوضح المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب في تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن ما قاله عن أن الرئيس باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون بأنهما مؤسسان مشاركان لتنظيم "داعش"، مجرد تهكم، "وهذه هي ذات الطريقة التي اتبعها لمحاولة تهدئة الجدل بعد أن دعا روسيا في أواخر تموز إلى البحث في عشرات آلاف الرسائل الإلكترونية المفقودة من عهد كلينتون أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية".
وقال ترامب في تعليقه "تم أخذ وصفي للرئيس أوباما وكلينتون كمؤسسين لداعش بجدية. ألا يفهمان السخرية؟".