اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ان "تفتت المنطقة مشروع استراتيجي اسرائيلي لتكريس شرعية الكيان العنصري"، لافتا الى ان "القرار 1701 كان نجاحا للبنان انما كان هناك تخاذل للمجتمع الدولي".

وقال ردا على سؤال في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" ضمن برنامج "بين السطور" ان "الجميع يتحمل مسؤولية التلاعب بمصير البلد، ولكن من يتحمل المسؤولية الكبيرة هو من يتعنت لتحقيق بعض الاهداف"، مشيرا الى ان "كل ما حصل في ثلاثية الحوار مع كل ما تم طرحه من مجلس الشيوخ واللامركزية الادارية يعتبر تقدما وتطورا، فالطائف كان تسوية مرحلية لازمة ليست سهلة".

اضاف: "في ظل هذه الصيغة اللبنانية يجب ان يكون الحوار مستمرا بين المكونات اللبنانية وليس استثنائيا كما هو اليوم"، وقال: "ايا تكن التفاهمات التي سنخرج منها يبقى الاساس انتخاب رئيس للجمهورية"، معتبرا انه "عبر السياق التاريخي كان الحوار الملاذ الاساس للخروج من ازماتنا ".

وعن الحوار بين "حزب الله" و"تيار المستقبل"، اعتبر هاشم انه "ايجابي ولو بالشكل ويسهم في التخفيف من حدة التوتر".

وردا على سؤال حول اعلان بعبدا قال: " لم يكن هناك قناعة لدى الجميع بما ورد في مضمونه وبنوده، وكان ذلك واضحا منذ اللحظة الاولى ".

وعن قانون الانتخاب، رأى ان "طرح المختلط طار بعد ثلاثية الحوار"، معتبرا ان "قانون الانتخاب يحتاج الى تفاهم سياسي، ومن خلال طرح مجلس للشيوخ فالقانون الانتخابي لهذا المجلس سيكون القانون الارثوذكسي حكما، ما يعني ان النسبية هي القانون الامثل للانتخابات النيابية ".

اضاف: "مقاربات المواضيع السياسية تنطلق من زوايا المصالح السياسية والطائفية والمذهبية".

وعن التمديد لقيادة الجيش، قال هاشم: "علينا الا نسمح باي زعزعة في مؤسسة الجيش". مضيفا "نحن مع تعيين قائد اذا سمحت الظروف، واذا لم تسمح علينا الا نسمح بحدوث فراغ في هذا الموقع ".

وعن مصالحة الجبل، رأى ان "المصالحة انطلقت من ثابتة اساسية وهي ان الخلاف لم يكن من مصلحة الجبل"، لافتا الى ان "اي لقاء بين فريقين او فرقاء هو مصلحة لبنانية".