أحالت الشرطة المغربية متهما في الثانية والعشرين على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتهمة اغتصاب قاصر مع افتضاض بكارتها وإحداث الحمل، ويتوقع أن يخضع الحكم لظروف التشديد لكونه الوصي على الضحية.

إذ لم تكن تلك الضحية سوى شقيقته الصغرى التي لم تتجاوز 18 عاما، و التي كان يعتدي عليها جنسيا كل ليلة، سواء كانت مستيقظة أو نائمة، وأرغمها الخوف من الفضيحة على التكتم وعدم إبلاغ السلطات حسب تصريحاتها، إلى أن حدث الحمل، فوجهها المعتدي إلى تناول أقراص طبية توصف لمرضى الروماتيزم قصد إجهاض الجنين.

فأصيبت الفتاة بنزيف حاد بعد تناولها ثمانية أقراص دفعة واحدة، ونقلت إلى المستشفى الإقليمي بمدينة "بن سليمان" (حيث تقيم الأسرة)، وهكذا افتضح الأمر.

وذكرت الضحية للمحققين أنها في كل مرة كانت تسأل شقيقها عن فعلته، يجيبها أنه يريد التأكد إن كانت ما تزال تحتفظ بعذريتها.