استضاف الإعلامي رواد ضاهر في حلقة "حوار اليوم" الإعلامي حسين مرتضي الذي كشف عن معلومات خطيرة تتعلّق بلبنانيين مرتبطين بالمجموعات الإرهابيّة وعن وجود خلايا إرهابية في مخيم عين الحلوة، كما وعرض خرائط توضح سير المعارك في سوريا.
 
لفت مرتضى الى أن جبهة النصرة ما زالت تسرح وتمرح في عرسال ذاكراً أسماء قادة المجموعات المسلّحة السوريين في عرسال وهم: محمد خالد حجازي، محسن الصالح، أحمد الريّس.
 
وأشار مرتضى الى خطورة مخيم الحلوة لافتاً الى أن هذا المخيم والخط الساحلي أخطر من طرابلس اذ ان جزءاً من السوريين الموجودين على الخط الساحلي يتعاونون مع المجموعات المسلحة معتبراً انهم خلايا نائمة.
 
ذكر مرتضى أن أسامة الشهابي يؤمّن دخول الفلسطنيين من مخيم اليرموك الى لبنان معلناً أن بلال بدر وشخصاً من آل ياسين يتواصلان من مخيم عين الحلوة مع أبو خالد العراقي في الرقة، وهو قائد في داعش، الذي طلب منهما القيام بتفجيرات.


 
وأضاف أن صاحب دار نشر "النور" في بيروت يموّل المجموعات الإرهابيّة قائلاً: "الجمعيات ودور النشر تغذّي الإرهاب".
 
وقال بعد مقتل مساعد ابو مالك التلي عين نائبا له يدعى  "ابو هاشم الانصاري". 
 
إنّ المجموعات المسلحة في القلمون تعمل على فتح ممرات قبل موعد الشتاء القادم فقد نشهد اعادة اشعال لتلك المناطق.

واضاف انّ ابو طاقية لم يغب عن الواجهة، بل هو موجود، ولكن من هو البديل عن (حمّيد) ، لم نصل بعد اليه ولكن هناك مجموعة من السوريين يقومون بالتنسيق ويدخلون ويخرجون من عرسال، وهم محمد حجازي ومحسن الصالح وشخص ثالث اضافه الى 200 عنصر من النصرة لا يزالون موجودين داخل عرسال.

واشار الى انّ مدينة الملاهي في عرسال تعتبر مركز مشترك للمسلحين ومن يظن ان المجموعات المسلحة داخل عرسال منفصله عن الموجوده بالعمق اللبناني فهو مخطئ.
 
OTV