مأساة مروّعة حلت على عائلة متلج اليوم التي خسرت ابنها كيفين متلج ابن الست سنوات حين غرق في بركة السباحة التي قصدها ضمن مجموعة طلاب منتسبين الى دورة "كولوني" خلال الصيف.

كيفين من مواليد حلبا وسكان مدينة البترون قضى غرقا في أحد المنتجعات السياحية في البترون عندما كان في رحلة صيفية تنظمها مدرسة الآباء الكبوشيين في البترون. ونقلت جثة الطفل الى مستشفى البترون.


وحمّل عم الطفل الغريق عماد متلج المدرسة منظمة الرحلة والمنتجع مسؤولية ما حصل لابن اخيه الطفل، وقال لـ"النهار" ان "الاهمال هو السبب الاساسي فلا المدرسة كانت تراقب جيداً ولا المنتجع الذي كان يفترض فيه أن يزيد المراقبة ويشددها في مثل هذا الظرف اي في وجود عدد كبير من الاطفال في احواض السباحة". وتابع بأن الطفل "بقيَ لحوالي ثلاث دقائق طافياً فوق الماء ولم ينتبه له أحد، بالاضافة الى انه لا منظمو الرحلة ولا المنقذون انتبهوا وهو يغرق ولولا الاهمال لما مات ابن اخي".

النهار