عقد وزير الإتصالات بطرس حرب أولى اجتماعاته الرسمية مع وزير النقل والمواصلات والإتصالات ماريو ديمتريادس ظهر اليوم في مقر وزارته في العاصمة القبرصية نيقوسيا، في حضور سفير لبنان يوسف صدقة، تلبية لدعوة رسمية نقلتها إليه سفيرة قبرص لدى لبنان، وبعد لقاءين عقدهما في بيروت مع المسؤولين في شركة "سيتا" للاتصالات القبرصية الحكومية، وتناول البحث العلاقات الثنائية وسبل التعاون بين لبنان وقبرص في مجال الإتصالات، ولا سيما أن للبنان مصالح مشتركة مع قبرص في أكثر من كابل بحري.

وانضم إلى اللقاء بين الوزيرين، وفد شركة "سيتا" برئاسة السيدة رينا روفيتا بانو وحضور رئيس مجلس الإدارة مايكل أخيليوس وعضو مجلس الإدارة فرنسيسكو فرانغوس وعدد من المسؤولين.

بعد اللقاء، أوضح الوزير حرب أن الزيارة مخصصة لبحث العلاقات القبرصية في مجال الإتصالات ومصير القضية العالقة في موضوع الكابل البحري الذي للبنان فيه حصص، والمعلقة منذ سنوات. مضيفاً: "ابتدأنا الإجتماعات اليوم، والتقيت وزير النقل والإتصالات كما اجتمعت بالجالية المارونية في قبرص وهي من أصل لبناني، وكانت مناسبتان للبحث في القضايا التي تهم البلدين والشعبين وفي إمكانية التعاون في ما بيننا لإيجاد حل للمشاكل العالقة وتطوير العلاقة بين لبنان وقبرص. وكانت الإجتماعات جيدة وسنواصلها الإثنين المقبل، وآمل أن نتوصل إلى النتائج العملية التي نطمح إليها تعزيزا للعلاقات".

وكان حرب استهل زيارته إلى قبرص بزيارة مطرانية قبرص المارونية، حيث كان في استقباله رئيس أساقفة قبرص المطران يوسف سويف ولفيف من كبار رجال الدين والكهنة، وزير الطاقة والسياحة والإقتصاد والتجارة جورج لاكوتريبيس، النائب ماريو مافريدس، ممثل الموارنة في مجلس النواب جون موسى، سفير لبنان يوسف صدقة، الرئيس الفخري للجنة العودة للمهجرين الموارنة الرئيس الفخري للنوادي المارونية إيلي عيد وأركان الجالية المارونية القبرصية في الجزيرة وفعالياتها.